هل يمكن للتلفزيون، وهو الوسيلة التي تلف العالم وتقتحم بيوت الناس، أن يتحول من وسيلة للفرجة والتشويق إلى وسيلة للتثقيف وأن يصبح أميناً على السرد التاريخي؟ وإلى أي مدى يمكن للأعمال الدرامية أن تزيف الوعي أو تشوه الحقيقة، أو في الحد الأدنى تنتج جيلاً من المدمنين على تلفزيون خامل الفكر ومحدود القدرة على